الخميس، 17 فبراير 2011

الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان

مسكين الراجل ده !! ممكن ملوش علاقة خالص وطلع بالصورة بس عشان عمر سليمان ميحسش انو لوحده ! رغم كل ده انكتبت فيه تقارير وتعمله جروب عالفيسبوك وحتى أغنية !!
انا بقول عشان يعوضوا لهالزلمة، هو وعيلته، لازم يعملولوا تمثال في ميدان طلعت حرب بحيث يظهر راسه ورا تمثال طلعت حرب :|

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

إعقل يا هذا وتعقل !

أظن إنا لما كنا نحضر العم وحيد وإحنا زغار ما كنا مستوعبين انو هالأغنية سابقة زمانها ،،، أما اليوم فممكن نشعر قديشها مزبوطة وأليمة حتى ،،،بالذات باللحظات الحرجة والعصيبة اللي بكون عايشها الانسان لمن يخرب كمبيوتره: ولا الغوغل "سيرتش" بوقف معاه ولا الغوغل "ترانسليت" !

فإعقل يا هذا وتعقل - إعقل يا هذا وتوكل
لا ترهن نفسك بالآلة - شغل تفكيرك كي تكمل
العقل بلا مكنن يعمل - والمكن بلا عقل يعطل


بي.اس.
حتى الكمبيوتر بسقط مدرجاً بدمائه لما الهارد ديسك يعيد (...ف اوعك عقلك يعيد بلاش تسقط انت التاني) !


الاثنين، 14 فبراير 2011

"تنفيس"


تقرير عن "تنفيس" كامل نصيرات (اللي غير اسمه من مدة ل"ناقص هزايم"!) : 
«نعم... أهبل. وأفاخر في هبلي كل الدنيا. أنا الأهبل الوحيد الذي يكره الأنظمة ويكره المسؤولين... ولي في هبلي مذاهب ومدارس وجامعات وقريباً سأفتتح روضة (تحت التجربة)». بهذا الأسلوب التهكمي يخاطب الأردني كامل نصيرات قراء مدونته «تنفيس». ويعلن كامل انه مع التغيير والثورة، وتقف كلماته إلى جانبهم فتحاكيهم بلغة شعبية ويستجيبون لها بلغتهم العامية أيضاً، ومنهم من يتفاعل مع ثورة الكلام تلك فيبدأ تبادل التعليقات.
بدأ كامل نصيرات، وهو من أوائل أصحاب المدونات في الأردن، نشر مقالاته اليومية الساخرة عام 2005 في الساحة الإلكترونية. وأنشأ مدونته واستطاع خلال أول سنة أن يحصي عدد زواره الذين تجاوزوا المليون.
للمتابعة:

الخميس، 10 فبراير 2011

عودة الى أسامه غريب

أسامه غريب الكاتب المصري الساخر الذي احتل مرتبة من المعزة في قلبي بنصوصه خفيفة الظل الملهمة، لا سيما بكتابه الرائع "مصر مش أمي - دي مرات أبوي" الذي لم ولن أجد مثله الكثير، ما عاد يكتب بنفس الخفة والسخرية، لسبب أجهله حقيقةً، منذ ان إنتقل للكتابة من جريدة "المصري اليوم" الى "الدستور" المصرية و"الوطن" الكويتية. الا ان النص أدناه ذكرني بخفه دمه وقربه من القلب، وعلى الأقل، من قلبي أنا. عنوان النص "قد يهون العمر إلا ساعة"، فأية ساعة تلك ؟!

"عندما يرن جرس المنبه للمرة الأولي فإنني أتحرك في الفراش متململا و أنا أسمعه يعلن أن الساعة الآن السابعة..أقول لنفسي: حسناً سأنام خمس دقائق أخري أو قل عشر دقائق، و عندما يرن مرة أخري سأقوم علي الفور!..عجيب أمر ابن آدم..أمامه الليل بطوله لينام لكنه يتعلق بعشر دقائق في الصباح و كأنها هي التي ستحييه.بعدها يدق الجرس معلناً انقضاء عشر دقائق و أن الساعة قد أصبحت السابعة و عشر دقائق..ما هذا؟ لا بد أن الزمن يتواطأ مع المنبه..إن خمس ثوان فقط هي التي انقضت منذ سمعت الجرس الأول. ما العمل؟. هل أستسلم و أقوم؟.نعم سأقوم و لكن لا بأس لو نعمت بدقائق أخري أكون فيها قد فردت جسمي و أعددت نفسي للإنتقال من حالة الرقود و الاستغراق في النوم إلي حالة اليقظة. و لكن سرعان ما تمر الدقائق العشرة في ثانيتين و ينطلق المنبه غاضباً و كأنه يؤنبني علي التكاسل و يعلن أن الساعة الآن السابعة و عشرون دقيقة. ماذا أفعل..إن الدقائق التي اقتنصتها لم تفلح في طرد النعاس من أجفاني و لم تجهزني لأقوم نشيطاً مستبشراً. لكن ماذا سيحدث للكون لو مددت الوقت المستقطع لعشر دقائق إضافية تكون خلايا المخ فيها قد تنبهت و أرسلت إشارات للجسد المتعب أن يكف عن التلكوء و يبدأ في التصرف علي نحو محترم. العجيب أنني في هذا الوقت أسمع صوت الشخير و كأنه صادر عن شخص آخر و أتعجب من هذا الكائن البخاري الذي يصدر هذا الصوت المزعج!. ثم يشق المشهد صوت المنبه: الساعة الآن السابعة و النصف. في هذه اللحظة عادة تبدا الأسئلة الفلسفية في الدوران مثل ما جدوي العمل و الكدح؟. كم عام و أنا علي هذه الحال فماذا حققت؟ و إذا كنت قد جنيت مالاً فلماذا لا أكف عن اللهاث و أستريح؟..."

لقراءة النص كاملاً:
http://dostor.org/authors/11/598/10/december/27/33947

الأربعاء، 2 فبراير 2011

تفكير بالسليم

سليم بنتبهش انو مش لازم يتقل بالأكل الا لما يكون صار ناسف نص طنجرة الورق والكوسا محشي... مع انو أول ما يلمحها متستتة وجاهزة آخر جهوزية تحضر في مخليته لوهلة صورته وهو جاعص عالكرسي وبطنو منتفخ ومش قادر يتحرك – بس بتجاهلها وبستمر في مهمته الواحدة والوحيدة المنصوبة امام عينيه في هديك اللحظات، وفقط بعد ان ينتهي منها بنتابه نوع من الشعور بالندم وهاجس كأنو بقول "هاي الوجبة اللي بدها تطلق كرشة الجمل".