السبت، 27 أغسطس 2011

مغامرات الضخم الاحمق

.. وبعد ان بات جلياً، من تسلسل الأحداث في الحلقات السابقة، بأنه ليس أعمى وأطرش فقط - إنما أخرق كذلك، ها هو ما زال مستمراً في محاولاته لاسكات عصفور ب"تنتيف" ريشه (في هذه الاثناء يظهر على الشريط في اسفل الشاشة: "تعريف الأخرق بالقاموس هو الأحمق او من لايحسن الصنعة: والأخرق الجافي هو الذي لا يتجه لعمل: وقيل هو الضخم الاحمق" - بإختصار، أسوأ من الغبي!).
موعدكم، سيداتي سادتي، مع المفاجأة في هذه الحلقة المشوقة حيث يصل "الضخم الأحمق" لرسام الكاريكاتير علي فرزات و"يطّبشه" - بكل معنى الكلمة من تطبيش ش ش - بغية "تكسير يديه لئلا يعود الى الرسم والتطاول على أسياده"... ولكن اصبعاً واحداً يظل واقفاً في وجه جحافل الشبيحه.. ليكون شاهداً على ان "الضخم الأحمق" حتى عندما يعمل بالتشبيح - لا يتقن عمله !



ولغرض في نفس المشاهدة يعقوبه... يتسلل صوت الماغوط من البعيد حتى لكأنه يحتل الشاشة كليا ً:   

مع تغريد البلابل وزقزقة العصافير 
أناشدك الله يا أبي: 
دع جمع الحطب والمعلومات عني 
وتعال لملم حطامي من الشوارع 
قبل أن تطمرني الريح 
أو يبعثرني الكنّاسون 

هذا القلم سيقودني إلى حتفي  
لم يترك سجناً إلا وقادني إليه 
ولا رصيفاً إلا ومرغني عليه 
 
نحن الجائعون أمام حقولنا..  
المرتبكين أمام أطفالنا... 
المطأطئين أمام اعلامنا.. 
الوافدين أمام سفاراتنا.. 
نحن..الذي لا وزن لهم إلا في الطائرات 
نحن وبر السجادة البشرية التي تفرش أمام الغادي والرائح في هذه المنطقه
ماذا نفعل عند هؤلاء العرب من المحيط إلى الخليج ؟ 
 
لقد أعطونا الساعات وأخذوا الزمن
أعطونا الأحذية واخذوا الطرقات
أعطونا البرلمانات وأخذوا الحرية  
أعطونا العطر والخواتم وأخذوا الحب  
أعطونا الأراجيح وأخذوا الأعياد
أعطونا الحليب المجفف واخذوا الطفولة  
أعطونا السماد الكيماوي واخذوا الربيع 
أعطونا الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان 
أعطونا الحراس والأقفال وأخذوا الأمان 
أعطونا الثوار وأخذوا الثورة ! 


ولذلك،

لن انسى ولن أتذكر ولن اسكت ولن اتكلم...
ولن أقيم ولن أسافر....ولن أتفائل ولن أتشائم...
وسأظل لغزا محيرا كأهرامات مصر، كحدائق بابل المعلقه،
متكئا بقلمي ودفاتري كالقناص على سطوح الفقراء والمضطهدين من المحيط إلى الخليج...
ولن أترك منظراً يهنأ بمناقشه، أو عائلهً بمسلسل، أو زعيماً بخطاب، أو سفيراً بمفاوضات، أو مطرباً بموال...
حتى ينغلق هذا الفم المفتوح من المحيط الى الخليج على كل ما فيه - ما عدا فلسطين، 
وسننتصر وليس ذلك بمعجزه...
فكل ما يحتاجه الامر هو التصميم.

والتصميم يحتاج إلى هدف
والهدف الي ايمان
والايمان الى اراده
والاراده الى تخطيط
والتخطيط الى وعي
والوعي الى فكر
والفكر الى حوار
والحوار الى......حريه
عفوا: لقد أخطأنا، لنعد من تحت الى فوق..
كل ما يحتاجه الامر هو الحوار.
والحوار يحتاج الى فكر
والفكر الى وعي
والوعي الى تخطيط
والتخطيط الى اراده
والاراده الى ايمان
والايمان الى هدف 
والهدف الى تصميم 
والتصميم الى تنفيذ
والتنفيذ الى شعب
والشعب الى ثقافه
والثقافه الى ابداع
والابداع الى......حريه
عفوا: رجعنا انخربط...
بصراحه،من فوق الى تحت
ومن تحت الى فوق
ومن اليسار الى اليمين
ومن اليمين الى اليسار
من دون حرية لايمكننا الانتصار حتى على دودة القطن !

http://www.ali-ferzat.com/ar/comics.html
أعمال علي فرزات الفنية 

الجمعة، 19 أغسطس 2011

تدقيق نظري .. أو نظرك !


1

طيب ما دام رزق الهبل عالمجانين، رزق العقل عمين؟؟ يعني مش معقولة انو معتمد على الخمسة - ستة العاقلين اللي موجودين بهالمنطقة خاصة انو بدك تنبش الدنيا ويمكن ما تلاقيهن - عادة بكونوا متخبيين للمجنانين اللي ممليين البلد يخربولهن عقولهن و"كما جرت العادة" بس لما يموتوا منصير نقول وين كانوا هدول.. وين ...وين !!
رزق العقل زيو زي رزقنا بهالبلد – مالوش غير الله يتوكل عليه !

السبت، 6 أغسطس 2011

الكبير أوي !

مسلسل رمضاني، فكرة وبطولة أحمد مكي..هيي الفكرة مش هلقد عميقة بس فيها إشي مجنون..نوع من العبثية اللذيذة :|


لمشاهدة الحلقة الثالثة، كمثال يعني: