أيام مظفرية، بجدارة !

وطني علمني ان أقرأ كل الأشياء
وطني علمني أن حروف التاريخ مزورة
حين تكون بدون دماء

مصر كلها زي الفل

... من أربع تيام، في قطر طلع من الجيزة وصل العياط - زي الفل ! محصلتش أي حاجة !!



ليش هيك ؟؟!!

بعد ما صارت الشغلة وخلصت، وبعد ما فكرت بالموضوع بشكل عميق وزنته من كل جهاته خلال الخمس-ست ساعات الأخيرة، كل اللي طلع معي هو.........."ليش هيك ؟؟؟".

ولو إني عندي فكرة عن حالي وعن انو ردود فعلي بالأزمات، زي البوليس بالأفلام المصري، بتيجي متعوقة  بكومات وقت بس معقول، مقابل كل هاد التفكير والتحليل والتنظير، الطرح الوحيد اللي قدرت أكونه هو: "ليش هيك" !!.

المفهوم ضمناً أعطاك عمره !

" هكذا كان أن بدأ فلورينتينو أريثا حياته الصامتة بقلب مكبوت. كان يجلس منذ الساعة السابعة صباحاً وحيداً على أقل مقاعد الحديقة ظهوراً للعيان، متظاهراً بقراءة ديوان شعر في ظل أشجار اللوز، إلا أن يرى مرور الصبية المستحيلة بزيها المدرسي ذو الخطوط الزرقاء، وجرابها ذي الرباط الذي يصل حتى الركبتين، وحذائها الرجالي برباطه المتقاطع، وبضفيرة وحيدة ثخينة مربوطة في طرفها بشريط ومتدلية على الظهر حتى خصرها. كانت تمشي بكبرياء طبيعي، رأسها مرفوع، نظرها ثابت، وخطوتها سريعة، وأنفها شامخ، وحقيبة كتبها المدرسية مضغوطة بيديها المتصالبتين على صدرها، وبمشية غزالة تجعلها تبدو محصنة على الرصانة....... وإلى جانبها عمتها بمسوحها البني وحزام طائفة سان فرانشيسكو، شادة خطواتها بصعوبة، بحيث لا تترك أدنى ثغرة للاقتراب".

إلى ليلى الطرابلسي: إهداء

الحالة تعبانة يا ليلى
خطبة ما فيش
...ولا حتى قراية فاتحة

مدووشيستٌ حقاً !

بتيجي فترات على الانسان ببطل عارف كيف بدو يعرف حاله من كثرة التعريفات والتسميات والتصنيفات اللي صارت موجودة بحياتنا. كل واحد بدعم قضية معينة الو تعريف معين وكل واحد ضدها الو تعريف عكسي معين برضو، ولو ال"لا" هي اللي بتفرق بين التعريفين كان أهون شوي، بس لأ، القصة صارت أعوص من هيك!

سوري، اليوم عنا بس كثرزيس انفرادي !

سوري،،، عنجد سوري يا أمتي،، ويا شعبي،،، ويا حمولتي،،، ويا ذكائي العاطفي ويا رواقي اللي بحبك وبتحبني:

هذا إنفلات عاطفي مش أمني !

ثورة الشوارع اللي صارت بتونس من نوع الاحداث اللي قد ما هي جامدة بتتخيل العالم كله، من بيت أمر لواشنطن، ترك كل شغله وسهراته ومئاتمه وعبثيته ولا مبالاته ومعندوش موضوع غير هاد الموضوع... وبتنعجق عجقة لدرجة انو ما بتتوقعها تفتح الراديو وتلاقي دريد زرقاوي بستقبل اتصالات المستمعين وبعدو بجاوب عن مدى التوافق العاطفي بين مواليد برج القوس ومواليد برج العذراء (!!)، وقد ما بفوت الواحد منا باوفوريا من هالحدث الهائل، بالذات بعد ما أعلن عن فض الحكومة، بصير بدو يربط حاله بالقصة كيف ما اجت وممكن حتى يقنع حاله انو ياما كان متعاطف بشكل خاص مع تونس ومع شعب تونس (...ومن يوم يومه بموت على لطيفة التونسية) وانو اللي صار بس بثبت صحة شعوره !.  

" تقسمنا على يدكم فتبت كل اياديكم... سيبقى الطفل في صدري يعاديكم "

وطني 
على هذه الأرصفة الحنونة كأمي
أضع يدي وأقسم بليالي الشتاء الطويلة
سأنتزع علم بلادي عن ساريته
وأخيط له أكماماً وأزراراً
وأرتديه كالقميص

وجع راس: تعريف

  تنويه: ينصح الأشخاص اللذين يعانون من المجرينا بالابتعاد عن هذا النص!

"هدوء نسبي"

 من يوم ما وعيت على الدنيا وأنا اسمعهم بقولوا انتهت فعاليات يوم الأرض "بهدوء نسبي"  لدرجة إني صرت  لما اسمع  "هدوء نسبي"  أفكر بشكل لا إرادي بيوم الأرض (...وبس بعدها بزياد الرحباني!)

"C'est la vie" ؟!

رغم اني 300 يوم بالسنة بشعر حالي جزء لا يتجزأ من البشرية وبتخيل حالي منسجمة مع الكون كله، مش بس اللي بالكرة الأرضية انما اللي بدرب التبانة وما بعدها من المجرات عامة، الا انو في 65 يوم (دون التدقيق بالأرقام) بتتقمصني فيهم شخصية الرحالة الصغير، وبيتي بصير هو هو الكوكب "ب612"، وبعتكف فيه لمدة من الزمن،،، لتنو يجي على بالي احكي تركي،،، بس بتذكر اني بعرفش احكي تركي، فبجي على بالي اكون في تركيا بمدينة مش سياحية بالمرة وادعي انو اسمي اوزدمير واخترع قصة ملودرامية، غاية في المبالغة، لمسلسل حياتي،،، والاتراك يسمعوا هالحكي ويصدقوا،،،

لمن يهمه معرفة "وين وين وين...وين الملايين"

دايماً كنت أحس انو عندي خلل، فني أو تقني، بمسألة البكي خاصةً اني أحياناً بكون قلبي يتقطع وما بطلع مني ولا حتى طراطيش بكي في حين انو باحيان أخرى بلحقش أحس ولا أنا مكتشفة اني اللي مدة عم ببكي بغض النظر عن نوعية الحدث وكمية الناس الموجودين بمنطقته،،،،،،،

 عدا عن اني لما أبلش - بعرفش أوقف !

دكتور ع الهوا

وأنا أقلب محطات الراديو، في طريقي من القدس الى الجليل، استوقفني برنامج في صوت فلسطين اسمه "دكتور ع الهوا"، وبالفعل طلع دكتور ع الهوا حكى عن مرض المرارة زي ما منسميه وتطرق الى عدة جوانب منها اسباب تشكله وعوارضه وطرق العلاج،،، واليكم فيما يلي اللي متذكرته من اللي قاله:

عوارض الشتاء في فلسطين

...الأزمة اللي بتعملها الطيور بالسما مقدور عليها، المشكلة بالأزمة اللي بتصير عنا على الأرض،، لأنو مع أول قطرة مطر بتنزل بتلاقي قوافل من البشر بتغزو الشوارع،، وبتعمل أزمة،، وبتعلق فيها-  اللي بالشغل بقرر يروح عالبيت عشان الدنيا بتشتي، واللي بالبيت بقرر يروح عند أهله عشان الدنيا بتشتي، واللي عند أهله بقرر يروح عند صحابه عشان الدنيا بنتشي. باختصار بحجة انو "الدنيا يتشتي" فئة كبيرة من الناس بتقرر تنتقل من مكان لمكان آخر يمكنها من استخراج المكسيموم من جو الشتا، وبتعمل مجموعة ازمات - الا ما تعلق بواحدة منها.

في نهاية النهار، بتصفي كل الناس علقانة في البيوت وما حدا مستعد يطلع بعد ما أخد موقعه. وبالذات لما الأحوال الجوية تحكي عن عاصفة قريبة وفيضانات متوقعة، الناس بتصير تتصرف كأنها بمونتريال، كندا، مش بفلسطين !!

تابع ("اذا بتحب تتابع"): 

http://www.alif.ps/atemplate.php?id=1403

أفكار من باب الخربطة

واحدة من العوارض اللي بترافق الانسان وهو بحالاته السيئة انو بكون متخربط.
عدا عن انو ما بكون عارف يتخذ أي قرار – حتى اذا بدو يسمع موسيقى او لأ، واذا بدو يسمع شو يسمع – بروح بحبس حاله بشي غرفة وبنفس الوقت بكون يقول لحاله "لو حبايبي يخففوا عني،،، ييجي هاد يسمعني او هداك يسليني"،،، وفي حال نزل الوحي على هاد او هداك وحاكوه، ببطل بدو حدا ييجي لعنده بحجة انو "متضايق ولازم يقعد مع حاله شوي".

الأسوأ من هيك انو، مع العلم انو ما بكون بدو حدا يسأل عنه، اذا صارت وما حدا سأل عنه بتضايق ("ولاي كل هالزعل وما حدا سائل فيي")، وبصير كل دقيقة يفحص التلفون من منطلق انو التلفون ممكن (بل محتمل) فجأة يعطل بدون أي سبب او مسبب. أما اذا صارت ورن التلفون، واتضح طبعاً انو مش عطلان، فببطل جاي على باله يرد على حدا!.

مدونة... وأخيراً !

بعد التفكير،،، والتخطيط،،، والتنظير، قررنا ما هو آت:

1. نفتح مدونة رغم انو في بالمنطقة 476598295 مليون مدونة و- 476598290 منهن ما حد بشوفهن
2. ونسميها لهالمدونة "هرطقات" (وبالاعجمية Heart - Taqat) ،،، ببساطة لانها من أنغش الكلمات باللغة العربية
3. ولانو تلت ترباع حكيي "هرطقات"،،، والربع الباقي "هارت-طقات" !