بعد ما صارت الشغلة وخلصت، وبعد ما فكرت بالموضوع بشكل عميق وزنته من كل جهاته خلال الخمس-ست ساعات الأخيرة، كل اللي طلع معي هو.........."ليش هيك ؟؟؟".
ولو إني عندي فكرة عن حالي وعن انو ردود فعلي بالأزمات، زي البوليس بالأفلام المصري، بتيجي متعوقة بكومات وقت بس معقول، مقابل كل هاد التفكير والتحليل والتنظير، الطرح الوحيد اللي قدرت أكونه هو: "ليش هيك" !!.
ممكن تعتبر هالتسائل عبقري وذو نكهة فلسفية من الدرجة الاولي بس وانت بدائرة الحدث بتكون تعرف منيح انو هالتسائل عملياً هو علامة عجز ونكهته الوحيدة هي "كعيت": كعيت اني افهم السبب من ورا هالتصرف او الاقيله تبرير – يكون مقبول او مش مقبول علي، مش هاي القضية.
واذا فكرت تواجه الشخص المعني وتسأله السؤال الوحيد اياه اللي بكون حارق تقكيرك وحشيشتك، مع العلم انك هلقد مش فاهم دوافعه لهالتصرف، لما راح تسأله "ليش هيك؟؟؟" ممكن الشخص المعني نفسه يجاوبك "انت ليش هيك؟؟؟"، على أساس ال"ليش هيك" تبعته مش زي ال"ليش هيك" تبعتك، وال"هيك" بهالحالة تنسب لأمر مختلف من قبل كل طرف من الطرفين.
فلإيش؟؟ لإيش تفوت بهالقصة، وكما هو متبع بهالحالات، بنقاشات بيزنطية الها أول ما الها آخر وتجادل (وفسر وعلل) عشان بالنهاية يقلك حضرته "ليش هيك؟؟ " وإنت أساساً مش فاهم "ليش هيك" هو عشان تشرحله "ليش هيك" إنت!!
احياناً ما في حاجة تتعب قلبك وتسأل حتى السؤال المسكين "ليش هيك؟؟"، فعلى ما يبدو، بعض التصرفات الانسانية تفسيرها الوحيد هو – هيك – بس ما حدا راح يجاوبك هيك !
"هادا مش انتهاك – إنت هاك"
(عن زياد الرحباني)
ولو إني عندي فكرة عن حالي وعن انو ردود فعلي بالأزمات، زي البوليس بالأفلام المصري، بتيجي متعوقة بكومات وقت بس معقول، مقابل كل هاد التفكير والتحليل والتنظير، الطرح الوحيد اللي قدرت أكونه هو: "ليش هيك" !!.
ممكن تعتبر هالتسائل عبقري وذو نكهة فلسفية من الدرجة الاولي بس وانت بدائرة الحدث بتكون تعرف منيح انو هالتسائل عملياً هو علامة عجز ونكهته الوحيدة هي "كعيت": كعيت اني افهم السبب من ورا هالتصرف او الاقيله تبرير – يكون مقبول او مش مقبول علي، مش هاي القضية.
واذا فكرت تواجه الشخص المعني وتسأله السؤال الوحيد اياه اللي بكون حارق تقكيرك وحشيشتك، مع العلم انك هلقد مش فاهم دوافعه لهالتصرف، لما راح تسأله "ليش هيك؟؟؟" ممكن الشخص المعني نفسه يجاوبك "انت ليش هيك؟؟؟"، على أساس ال"ليش هيك" تبعته مش زي ال"ليش هيك" تبعتك، وال"هيك" بهالحالة تنسب لأمر مختلف من قبل كل طرف من الطرفين.
فلإيش؟؟ لإيش تفوت بهالقصة، وكما هو متبع بهالحالات، بنقاشات بيزنطية الها أول ما الها آخر وتجادل (وفسر وعلل) عشان بالنهاية يقلك حضرته "ليش هيك؟؟ " وإنت أساساً مش فاهم "ليش هيك" هو عشان تشرحله "ليش هيك" إنت!!
احياناً ما في حاجة تتعب قلبك وتسأل حتى السؤال المسكين "ليش هيك؟؟"، فعلى ما يبدو، بعض التصرفات الانسانية تفسيرها الوحيد هو – هيك – بس ما حدا راح يجاوبك هيك !
"هادا مش انتهاك – إنت هاك"
(عن زياد الرحباني)
هيك، صعبة العيشة هيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق