الأحد، 16 يناير 2011

سوري، اليوم عنا بس كثرزيس انفرادي !

سوري،،، عنجد سوري يا أمتي،، ويا شعبي،،، ويا حمولتي،،، ويا ذكائي العاطفي ويا رواقي اللي بحبك وبتحبني:
اليوم كتير كنت بحاجة لكثرزيس انفرادي ما تكونوا جزء منه،،،،،،،، وصبحت، زي عريس الغفلة، باعة كل المي اللي بتمي !
فعت،،، ومش مهم بوجه مين طلعت قد ما مهمة نشوة الكثرزيس اللي حسيتها بعد هالفيعة. بدون دبلوماسية وعلى بلاطة، حاجة فوق الفظيع ولله،،، لو بعرف هلقد حلوة الفيعة - زمان فعت !
هاد هو هو الشعور اللي بتحسه بعد ما تكون الك فترة طوي...........................................لة ساكت وخانس، ومرة انت بتشحن بحالك ومرة العالم بشحن فيك، ومرة ورا مرة كله بتراكم لتحس حالك جمعية لتوثيق الحالات الانسانية الصعبة ولتتشكل "الماسه الكافية" (إياها) وتصحى شي يوم الصبح تحس حالك ولد زغير زعلان من كل الدنيا وبدك تهاوشها على كل الأسباب اللي كنت ضامرها بقلبك من آخر سنة لتنك تلاقي الضحية المناسبة بالوقت المناسب وتقع الواقعة - لا محالة!
ومجرد ما تقع، مفعولها فوري بما معناه انك على طول بتشعر انها كانت مستاهلة،،،وقبل ما يزول الشعور بطلعلك بالعشر ثواني اللي بعدها تتخيل حالك البطل العنيف تاع "ميلودي تتحدى الملل" وتخبط على صدرك، وطول المشهد، تكون خلفية الصوت فول -فوليوم، برتني سبيرز، "am not that innocent"،،، أو أي إشي لامنيم!


"فيعوا تصَحوا"، عن علي عبيدات رضي الله عنه.



اذا بدك تستريح - شو ما شفت قول منيح ؟؟!!  
طب زيح زيح  




      

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

حتى بجوجل فش ذكر لكلمة كثرزيس الا رابط مدونتك :)

عموما.. منيحة الفكرة

كفاح يقول...

يمكن منشان هيك فكرت اني لازم اذكر معناها - بالنص اللي قبل هاد اللي بحكي عن الكثرزيس الجماعي !

وعموما حلو التعليق :]