الأحد، 31 يوليو 2011

قعده ما بعد حداثويه


ما بعد حداثوي:

 )بعد ما صفن باللوحة المعلقة على الحيط ساعة، قرر يفتح موضوع للحديث: )
من يوم ما سمعت انو كل الايدولوجيات والنظريات الكبيرة وقعت بعصر ما بعد الحداثه بطلت آمن بشي – حتى بالاواعي اللي علي (!!)
يعني خدلك هاللوحة متلأ..  بدل ما تحط راسك براسها شي ساعتين، وتحمل كل شحطة ريشه فيها ارهاصات فكرية وفنية ما بتتحملها، ليه ما تتطلع فيها، وبس .. يا بتحبها..يا ما بتحبها.. بدون ما تعرف مين اللي رسمها.. وإن كانت معلقة باللوفير - ولا بمطبخ بيتنا !
باختصار، ما بقى في حاجة آمن بشي، ولا اعَرف حالي.. لا مع نسوية ولا مع بلشفية.. بدون ما اعرف شو هي اساساً.. هيي هيك هيك مش فارقة، اذا غيرها سقط فهي اكيد سقطت كمان، ومش حتأثر على حياتي.. ولا على مماتي.
( ويسترسل: )
أصلاً شو فايدتها الجبارة لهالنظريات ؟!  انو ممكن تقطع الخبز من السواق، ممكن.. بس ممكن تطعمي حدا خبز ؟!
( ولا يكتفي بهذا الكم: )
ودخلك لايش؟؟؟ لايش تقعد تفكر بهالنظريات الكبيرة، وكل يوم تطلعلك بكم نظرية جديدة من عندك، لتروح بالاخير تتبخر بالهوا.. بلحظة واحدة.. وبعمل انساني عبثي واحد - كل هالنظريات الكبيرة، والصغيرة.. والوسط، ما تنبأته !! ..مش اشرفلك تحافظ على طاقاتك الذهنية لامور تانية.. لتفكر بالاشيا المهمة بجد بالحياة ؟؟

ما بعد حداثوي متعالج:
شو ظل... هوي انت خليت شي؟!!
و... لمعلومتك بس، كل هالفلسفة الما بعد حداثوية الفارطة تبعتك هي بحد ذاتها نظرية .. واذا غيرها وقع - حييجي يوم وتقع !


تنويه: هذا السيناريو يعتمد على وقائع حقيقية حصلت، وتحصل، كل يوم.أي تشابه بين الابطال والاحداث وبين الواقع هو تشابه مقصود. 


ليست هناك تعليقات: