1
بقولوا "كل شي بوقته حلو"، حتى الزعل بوقته حلو. بس عادةً لما تكون متحمس على اشي بتعمل حالك مش عارف او مش شايف المعوقات والعثرات امام حصول هالأشي وبتروح بتعمله وانت عارف انو مش وقته. بينما بحالات تانية، لما تكون مقلل خواصك، بتطلع كل الاسباب والحجج اللي بجيوبك منشان ما تعمل الاشي إياه، وبروح وقته... وبتروح عليك.
زي ما بتعرف تميز امتى انت جوعان وامتى انت بردان، ضروري تتعلم تميز امتى وقته لانو ما حدا بقلك... ولا حدا ببعتلك ايميل حتى!
2
لما تكون عم تستنى، وما أشنع الشعور انك عم تستنى، مش بس بتصير تشوف بدون نظارات، قدراتك السمعية بتتفتح كمان لدرجة انو كل صوت ممكن يسببلك انفعالات مش بمحلها ..حتى صوت التلفون وهو على الرجاج.. وحتى صوت التاكسي اللي جاي من بعيد ومحمل حدا ما الك أي علاقة فيه ولا حتكونلك اي علاقة فيه بحياتك.
منيح تتعلم تميز الأصوات اللي موجوده كل الوقت حواليك مش بس منشان تتعايش معها، كمان منشان ما تشوش عليك المرة الجاي وانت عم تستنى !
3
بما انو الكل لما يكون زعلان، كل شغله زغيرة بتضايقه ولما يكون مبسوط فجأة بصير قادر انو يتغاضى عن كتير شغلات زغيرة، وحتى كبيرة، فعملياً من السهل على الانسان انو يميز شو الشغلات اللي بتضايقه بجد وبتنزعله مزاجه بأي حال من الأحوال.
الحبه اللي ما بتكون شايفها قبه وانت مبسوط – ما تعمل منها قبه ولا مره !
4
اذا طريقة الحكي عادةً ما تدل على طريقة التفكير، فطريقة حكينا احيان كتيرة بتخلق انطباع انو الانسان العربي، والشعب العربي عامةً، مستقتل يموت واذا بدو يثبتلك قديش بحب اشي لازم يقلك انو بموت عليه .. بموت عليك، وبموت عالباميه، وبموت على فلسطين! بس مين قلك متلاً انو فلسطين بدها تموت عليها ؟؟!! فلسطين بدها تعيش عشانها، واذا صارت وفعلاً متت في سبيل حب كبير هاي بتكون مأساه ما حدا بنبسط عليها – وبالأساس إنت مش حتكون هون عشان تنبسط عليها !
يا ريت شعبنا العربي المغوار يتعلم يعيش (... مش بس يموت) ويفصل ما بين الحب والموت لانو ببساطه هالربط - مش لزيز !
...
(أكيد في 5 و 6 و 7 ... و99 ، فهدول التلات نقاط عشان النص يظل "مفتوح" للي بدو يضيف!)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق